منتدي بسمه وطن السياحي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى سياحي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لقاء الايمان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
basmat watan




ذكر
عدد الرسائل : 163
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 14/03/2008

لقاء الايمان Empty
مُساهمةموضوع: لقاء الايمان   لقاء الايمان I_icon_minitimeالأحد مارس 16, 2008 5:53 pm

إساءات الغرب تتوالي في ذكري مولد المصطفي
قوة المسلمين وتكاتفهم توقف هذه الإساءات
مطلوب قانون دولي يجرم إزدراء الأديان
وضع استراتيجية تبدأ بالاصلاح

الشيخ عمر الديب

ونحن علي عتبات الاحتفال بذكري ميلاد خير البرية وأعظم من جاءت به الارحام سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم تئن النفوس وتتألم تحت وطأة تلك الاساءات المتكررة التي تأتي من مجتمعات لا تعرف للاديان قيمة ولا للاشخاص قدرا، فعلي الرغم من ردود الافعال العنيفة التي جاءت من أبناء الاسلام في جميع أنحاء العالم بعد نشر الرسوم المسيئة للرسول صلي الله عليه وسلم أول مرة كرر الدانماركيون اساءاتهم، فما الحل؟ وهل سيكف الغرب عن إزدراء الاديان والاساءة إلي اعظم الرسل، وحال المسلمين لا يخفي علي أحد، فالغرب لا يعترف ولا يحترم إلا بمنطق القوة والمسلمون يجسدون في هذه الايام التشرذم والضعف؟
العلماء والمفكرون يرون أن الرد علي هذه الاساءات لا يكون بالعنف والعصبية والتشنج وإنما يكون بوضع استراتيجية مدروسة خطوطها العريضة تبدأ بالتمسك بتعاليم ديننا الحنيف قولا وفعلا وتنتهي باستخدام اسلوب المقاطعة.

إصلاح ذات البين

بداية يقول الشيخ عمر الديب الوكيل السابق للازهر الشريف أن أول اساليب المواجهة تكون بإصلاح مابين المسلم واخيه المسلم ومابين الدول الاسلامية بعضها البعض، وإعطاء المثل والقدوة في إظهار اخلاقيات الاسلام التي تدعو إلي التعامل بالحسني وإلي نبذ العنف والارهاب، وأن الاسلام دين السلام الداعي إلي الاخوة الانسانية والذي لم يكره احدا علي الدخول فيه والذي جعل شعاره لاإكراه في الدين حيث يقول تعالي: 'فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر'.. يضيف الشيخ عمر الديب، ولكن وقد تكررت الاساءة الي الاسلام والي رسوله الكريم وإلي كتابه العزيز، لابد للمسلمين من أن يتخذوا موقفا. واعتبر ذلك هو أضعف الايمان، بأن يتوقفوا عن جميع المعاملات المالية بينهم وبين تلك الدول المسيئة التي تخرج منها الاساءة الي النبي صلي الله عليه وسلم، فمقاطعة البضائع جعلت هؤلاء يحاسبون أنفسهم، وقد وفد إلي مصر في ذلك الوقت وزير خارجية الدانمارك، وظهرت أصوات تنادي بالكف عن إزدراء الاديان والكف عن الاساءة إلي نبي الاسلام صلي الله عليه وسلم، هذه الاصوات لابد أن تصلها رسالة من المسلمين جميعا، وذلك بمقاطعة جميع السلع والبضائع فإنهم إن فعلوا ذلك أجبروا تلك الدول علي إحترام دياناتهم، أما هذا الصمت المريب من جانب كثيرمن الدول الاسلامية وعدم إكتراثهم بما يحدث من إهانات وإساءات وكأن ذلك لا يعنيهم، فهذا أمر سيحاسبهم الله عليه في الدنيا والآخرة، لأنه يتنافي مع قول الحق تبارك وتعالي: 'فلله العزة ولرسوله وللمؤمنين' والعزة يزينها احترام رسولنا الكريم واحترام كتابنا الذي وصفه الله سبحانه وتعالي بأنه نور ونبينا الذي وصفه الله سبحانه وتعالي بأنه أيضا نور.. 'قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين'.

هدفان

ويؤكد الدكتور سالم عبدالجليل رئيس الإدارة المركزية للدعوة بالاوقاف ان الهدف من هذه الاساءات شيئان، أولهما صد غير المسلمين عن الاسلام والثاني هو إضعاف ثقة المسلمين بنبيهم عليه الصلاة والسلام ولا يمكن إطلاقا ، إحباط هذه الخطة العدائية وإفشال مخططاتهم بمجرد الصراخ والعويل والمظاهرات والتفجير، وما إلي ذلك، لأن هذه الامور تترك أثارا ربما تخدم أهدافهم أكثر مما تفشلها.
يضيف د.سالم لكن الصواب هو وضع خطة استراتيجية مضادة لخطتهم تقوم علي المباديء الآتية:

لن يلتفتوا

أولا: التزام المسلمين بدينهم في السلوك والمعاملة وليس فقط في العقيدة والعبادة بحيث تظهر الصورة الصحيحة للاسلام، فنقضي بهذا علي الهدف الأول من المخطط لأن غير المسلمين إذا رأوا صورة فيها تسامح وتكافل وصدق وأمانة وانتظام في العمل واتقان له لاشك أنهم لن يعودوا إلي هذه الصور المسيئة وغيرها.
ثانيا: تعريف المسلمين وخاصة الشباب حقيقة الدين الاسلامي وحقيقة أخلاق النبي الكريم صلي الله عليه وسلم، حتي يزدادوا له حبا ولا تؤثر فيهم هذه المحاولات.
ثالثا: تكاتف جميع المؤسسات في العمل علي استصدار قانون دولي يجرم إزدراء الاديان يبين للجميع ان الاسلام هو دين الحرية وليس ضد الحرية، وإنما هو ضد التهور والاساءة والتقبيح.. إلخ
رابعا: نحن نري أن حرية الاعتقاد يتبعها حرية ممارسة العبادة، يتبعها حرية نشر أو الدعوة إلي هذه العقيدة، لكن نرفض تماما أن يكون هذا النشر أو هذه الدعوة لاي دين قائمة علي هدم الدين الآخر. وفي النهاية يشجع الدكتور سالم عبدالجليل الاتجاه لاستخدام بعض الاسلحة الاقتصادية التي من شأنها أن تردع هؤلاء المسيئين نوعا ما بعيدا عن التهور، مثل مقاطعة بضائعهم. وتري الباحثة الاسلامية الكاتبة خديجة النبراوي صاحبة موسوعة حقوق الانسان في الاسلام أنه لن تخرص ألسنة الباطل إلا عندما يكون للحق رجاله الذين يحمونه بقوة تناسب قوة الرسول صلي الله عليه وسلم واصحابه الكرام، ويكون ذلك بالثبات علي المبدأ مهما كانت العقبات والتحديات، فالرسول هو الذي حفز بدو شبه جزيرة العرب وفجر الطاقات الكامنة فيهم وجعلهم ينطلقون لاعلاء كلمة الحق مما مكنهم من حكم العالم وتكوين أكبر امبراطورية في خلال قرن من الزمان، في حين أن الامبراطورية الرومانية بعتادها وجيوشها وأمكاناتها المادية، لم تتمكن من تكوين امبراطوريتها التي تقل في اتساعها عن أمة الاسلام إلا خلال قرنين من الزمان..

الاصلاح الاقتصادي والنفسي

وتؤكد خديجة النبراوي أنه علي المسلمين الجهاد في جميع الميادين، أولا بالاصلاح الاقتصادي والاصلاح النفسي والمعنوي بأن يتمسك المسلمون أولا بتعاليم دينهم القويمة وأن يستشعروا الاعتزاز بالنفس والكرامة وعظمة هذا الدين الذي ينتمون إليه.
وتضيف يجب أن نطبق قول الحق سبحانه وتعالي: 'وأعدوا لهم مااستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم' والقوة المقصودة تعني القوة في جميع مجالات الحياة المادية والمعنوية، وعدم اتخاذ العنف اسلوبا للرد علي مثل هذه الاساءات فالله سبحانه وتعالي يقول: 'ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم' ثم أن الغرب ينتهج الاسلوب العملي ولا يحترم إلا الاقوياء، حتي حقوق الانسان عندهم قائمة علي مبدأ القوة، فالذي لا يستطيع ان يحافط علي حقوقه بأي مظهر من مظاهر القوة، لا يستحق.. من وجهة نظرهم تلك الحقوق، بل إنهم يبررون لانفسهم الاعتداء علي الدول الضعيفة واستغلال خيراتها بحجة أنهم لا يستطيعون استثمار تلك الخيرات بسبب ضعفهم.
تضيف خديجة النبراوي، فإن لم نكن اقوياء،، فلن يعتد بكلامنا.



--------------------------------------------------------------------------------

هل جنة 'آدم' هي جنة الآخرة؟

الشيخ الشعراوي






اختلف العلماء في الجنة التي أهبط آدم عليه السلام منها، هل هي جنة الجزاء أم أنها جنة دنيوية اي بستان مزدهر كما يدل المعني اللغوي؟
ورد هذا السؤال من أحمد محمد من الاسكندرية الاجابة عنه من تراث فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي بما يلي: الجنة التي أسكن الله فيها آدم ليست جنة الجزاء لأن جنة الجزاء لا يدخلها الانسان إلا بعد حساب يترتب عليه الثواب ولأن جنة الثواب لا تكليف فيها، ولا يمكن أن ينزغ فيها الشيطان فالجنة التي أسكنها ادم هي المكان الغني بكل مقومات الحياة، أراد الله أن يدرب آدم وزوجه علي المهمة التي أرادها والمهمة التي تقتضي اختيارا، والاختيار يقتضي التوجيه والتوجيه يقتضي الأمر بأفعل ولا تفعل وكل مناهج الرسل الذين ارسلهم الله لا تخرج عن التكليف بالفعل كذا ولا تفعل كذا فدرب الله آدم علي مهمة افعل وعلي مهمة لا تفعل.. 'افعل' قال الله له ولزوجه 'وكلا منها رغدا حيث شئتما' و'لا تفعل' 'لا تقربا هذه الشجرة' إذن فرمزية افعل 'كلا' ورمزية لاتفعل 'لاتقربا' وهنا مجال الاختيار أن يأكل ما يأذن الله أن يأكل وأن يمتنع لا عن الاكل من الشجرة ولكن من أن يقربا من الشجرة.. انظر إلي دقة الاداء التطبيقي حين قال تعالي: 'ولا تقربا' ولم يقل ولا تأكلا فكأن أمور المعاصي كلها لا يطلب الله منا ألا نفعلها فحسب ولكن يريد الله أن يحمينا من إلحاح شهواتنا علي فعل المعصية ولذلك يبعدك عن أن تقترب من المعصية.





--------------------------------------------------------------------------------

محمد 'ص'خير خلق الناس جميعا
د. حنفي الشاذلي





رحم الله البوصيري وضريحه يسكن الاسكندرية العاصمة الثانية لمصرنا الحبيبة.. حباها الله الارض الطيبة من النيل العظيم. قال صلي الله عليه وسلم في مصر: إذا فتحت عليكم مصر فخذوامنها جندا كثيفا فإنهم خير أجناد الأرض.. ففي ليلة الاسراء والمعراج سجد محمد صلي الله عليه وسلم في سيناء عند البقعة المباركة من الشجرة.. شجرة موسي عليه السلام.. إذ رأي نارا فقال لأهله إني آنست نارا.. وكلم الله موسي تكليما عند تلكم الشجرة المباركة بينما رسول الله محمد صلي الله عليه وسلم خير خلق الناس كلهم لم ينسي السجود عندها لله شكرا.. إذا محمد صلي الله عليه وسلم خاتم الرسل زار مصرنا العزيزة، فحقا علينا أن نزور بيته بعد أداء الحج والعمرة والقائل من رآني فقد رآني حقا فإن الشيطان لا يتمثل بي والقائل من يسلم عليٌ أرد عليه السلام: فسلام عليك يارسول الله.. يامن جئت من نكاح من نكاح من نكاح اي من زواج شرعي من لدن آدم عليه السلام إلي أبيك ابراهيم أبي الانبياء إلي اسماعيل وأخيرا إلي عبدالله بن عبدالمطلب.. فأنت إبن الذبيحين اسماعيل وعبدالله.. وياللصدق والتدبير الإلهي العجيب أم اسماعيل هاجر المصرية.. وسررت يارسول الله بأم ابراهيم ماريا القبطية مارية المصرية أيضا.. ويذكر الطبري في تاريخه أن المهدي المنتظر حفيدك سيخرج من مصر في قرب يوم القيامة. وأدريس بعثه الله الي مصر ويذكر أبن إياس في سفره العظيم بدائع الزهور أن سفينة نوح طافت بمصر إبان الطوفان العظيم الذي عم البسيطة جمعاء.. وسقطت الالواح منها عند واديها العظيم.. وادي النيل.. هبة الله. ويذكر السيد رفاعة رافع الطهطاوي في سيرته 'سيرة ساكن الحجاز صلي الله عليه وسلم'. إن عبدالمطلب جد الرسول لم يكن له غير ولد واحد هو الحارس ونذر بعد حفر زمزم من جديد بوحي من السماء أنه إذا أنجب أحد عشر ولدا سيقدم ولده الأخير 'عبدالله' أي يذبحه فداء أو نذرا لله.. هداه الله إلي عرافة أشارت إليه بنحر الإبل فداء عن ولده الغالي.. وكفي أن ماتت أخته الوحيدة جومانة وهي صغيرة بعد أن تزوجت وأنجبت.. ويمر الزمان وتري فاطمة اليهودية في وجهه نور النبوة للنبي الخاتم فتطلب منه أن يتزوجها في مقابل مائة ناقة.. قالت له 'لك مثل الإبل التي نحرت عنك وتقع علي الآن' ورحبت بأن تحمل بهذا النبي الكريم.. صلي الله عليه وسلم.. وأين ذهبت أيضا آية 'وتقلبك في الساجدين' أي يامحمد تشهد السماء ويشهد القرآن أنك صلي الله عليك وسلم جئت من نكاح المؤمنين المسلمين من نكاح من نكاح من نكاح. إنك يامحمد حقا 'محمد رسول الله والذين معه أشداء علي الكفار رحماء بينهم ترونهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود....'




--------------------------------------------------------------------------------

أسباب ضعف المسلمين
نادية زين العابدين





عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلي الله عليه وسلم خطب في حجة الوداع فقال: 'ياأيها الناس إني قد تركت فيكم ما إن اعتصمتم به فلن تضلوا أبدا كتاب الله وسنة نبيه'. هذه موعظة ووصية نبوية كريمة وهي أصل من الدين فمن المعلوم من الدين بالضرورة أن القرآن والسجنة النبوية هما الاصلان اللذان يجب الرجوع إليهما في جميع الاحكام وأن رضا الله تعالي وصلاح الدنيا وسعادة الناس فيهما لأن الانسان محتاج إلي نهج الله الذي ينظم علاقته بنفسه وبالاخرين وبجميع المخلوقات فمنذ هبط آدم إلي الارض أنزل الله المنهج الذي ينظم حياته وحياة ابنائه وقدم ربنا ضمانات تطبيق المنهج ليقبل الانسان عليه وهو مطمئن إلي نتائجه وأنه لن ينشأ عن تطبيقه أدني خلل أو رد فعل يتضرر به فيوم أن تمسك المسلمون بالكتاب والسجنة وجعلوا له واقعا عمليا في حياتهم وأحتكموا إليه في كل صغيرة وكبيرة صاروا أعزة وكلما أبتعد الانسان عن ربه متحللا من أوامره مرتكبا لنواهيه أشتد ضيقه وصدق عمر بن الخطاب 'لقد كنا أذل الناس فأعزنا الله بالاسلام فإن ابتغينا العز في غير ما أعزنا الله به صرنا أذل الناس' فعلينا أن نأخذ بهذه الوصية والعمل بما في القرآن من أوامر ونواه ولا نكتفي بقراءته والتبرك به ومن يعمل بالقرآن سيعمل بالسنة أيضا لأنها التطبيق العملي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لقاء الايمان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي بسمه وطن السياحي :: المنتدى الاسلامى :: لقاء الايمان-
انتقل الى: