تشكيل لجنة للتحقيق مع عصام الحضرى

يحضر حارس مرمى منتخب مصر والنادي الاهلي عصام الحضري اليوم الأحد جلسة تحقيق معه في مقر النادي بالقاهرة.


وقال اللاعب في تصريحات تلفزيونية أدلى بها أمس انه يتقبل أي عقوبة سيفرضها النادي عليه مشيرا الى انه سيبدأ التدريب مجددا ولكن مع فريق الناشئين.
وقال الحارس إنه لن يعود الى نادي سيون السويسري الا في اطار تسوية قانونية وسليمة تضمن لناديه الاهلي حقوقه.





وينظر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) حاليا في امر اللاعب لتحديد المسار الذي ستتخذه القضية لاحقا والتي قد تنتهى في المحكمة الرياضية الدولية في ظل أن اللاعب وقع بالفعل للنادي السويسري بينما لايزال عقده ساريا مع الأهلي حتى 2010.

البطاقة الدولية


وكان الاتحاد المصري لكرة القدم قد تلقى استفسارا من الفيفا بشأن أسباب رفض إرسال البطالة الدولية للاعب.


وتلقى الأهلي الخطاب من الاتحاد المصري ظهر السبت وعقد مسؤلوه اجتماعا طارئا لبحث الوسائل القانونية التي سيتم من خلالها الرد على الفيفا.


وكان الحضري قد عاد إلى مصر يوم الجمعة الماضي مبديا اعتذاره للجماهير المصرية واستعداداه لأي عقوبات قد يفرضها الأهلي ضده.


تشكيك


لكن الصحف المصرية بدأت تشكك في نوايا الحضري بعد وصول خطاب الفيفا الذي منح الأهلي مهلة حتى السادس من الشهر الجاري للرد على أسباب عن إتمام إجراءات انتقال اللاعب لنادي سيون السويسري.


ويعني خطاب الفيفا أن لدى الاتحاد عقدا موقعا بين اللاعب ونادي سيون، وترددت أنباء أيضا أن الحضري تقدم بشكوى مكتوبة ضد ناديه يؤكد فيها رغبته في الانتقال إلى سيون.


لكن الحارس نفى ان يكون قد وقع أي شكوى ضد الأهلي ملمحا الى جهله بأي لغة أجنبية قد تكون الشكوى كتبت بها.


واتهمت صحيفة الجمهورية الحكومية المصرية الحارس بمحاولة التلاعب بناديه من خلال العودة لمصر لتهدئة الغضب الجماهيري في الوقت الذي يستكمل سيون إجراءات ضمه.


في المقابل بدأ اتجاه في الرأي العام المصري في التشكل داعيا النادي الأهلي الى التسامح مع الحضري وعدم تطبيق عقوبات قاسية عليه ومساعدته في موقفه بالسماح له بالاحتراف الخارجي.


يشار إلى انه بعد إحراز مصر كأس أمم أفريقيا في العاشر من الشهر الجاري زار وفد من نادي سيون مصر.


لكن ادارة النادي الأهلي رفضت العرض الرسمي الذي تقدم به الوفد لضم الحضري معتبرة انه لايليق باسم افضل حارس في أفريقيا، وقال الأهلي إن سيون عرض فقط 400 ألف دولار لضم اللاعب.


وتضامن اتحاد كرة القدم المصري مع الاهلي و رفض إرسال بطاقة اللاعب الدولية بينما أعلن النادي المصري تمسكه بلاعبه حتى نهاية فترة عقده الحالي عام 2010.